تنسيق الجامعات 2022 .. لطلاب الثانوية العامة أحدث تخصصات تواكب سوق العمل
تنسيق الجامعات 2022 ، طرح عدد كبير من الجامعات المصرية والمعاهد تخصصات جديدة تتماشي مع متطلبات سوق العمل وياتي ذلك في إطار استعدادها لاستقبال طلاب الثانوية العامة في تنسيق الجامعات 2022 .
أفضل الكليات في تنسيق الجامعات 2022
وفي هذا الاطار أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس ان بعد التطور الهائل فيالبنية التحتية بالتعليم العالي كان لابد من تطوير برامج الكليات واستحداث كليات بديلة تتماشي مع سوق العمل مشيرا الى إن هناك توجه لإنشاء العديد من الكليات الجديدة وتعتبر أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط في جامعة القاهرة ويوجد العديد من الكليات الحديثة في تنسيق الجامعات 2022 هي كليات الذكاء الاصطناعي وعلوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء» ببنى سويف وكلية الدواء الطبيعي بالسويس وكلية تكنولوجيا صناعة السكر بجامعة اسيوط وكلية تكنولوجيا المصايد والأسماك (جامعة أسوان) كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة .
وأضاف الدكتور حسن شحاتة أنه لايمكن الاستغناء عن كليات الطب الهندسة بمختلف القطاعات في جميع الجامعات المصرية .
وأوضح أستاذ المناهج أن سوق العمل يتطلب مهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة، فهناك مهارات جديدة توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.
وأوضح أن العالم دائما في تطور والتغير التكنولوجي نتيجة تزايد التطبيقات المختلفة للثورة الصناعية لمواجهة التحديات المجتمعية مؤكدا ، أن العالم اصبح المستقبل يتجه نحو الذكاء الاصطناعى، منوها بأن أكثر المجالات احتياجا لسوق العمل كليات الحاسبات والمعلومات
وكليات الذكاء الاصطناعي وكلية الحاسبات والمعلومات , كلية العلوم الصحية التطبيقية, كلية التكنولوجيا الحيوية / biotechnology
كليات توفر فرص عمل حقيقة
خبراء التعليم تؤكد علي أهتمام الدولة باستحداث برامج جديدة بالكليات و إنشاء كليات جديدة بسبب تغير متطلبات سوق العمل
_ضرورة وضع خطة زمنية للجامعات المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030
تسعى وزارة التعليم العالي إلى مواكبة متطلبات سوق العمل من حيث استحداث برامج جديدة بالكليات أو إنشاء كليات جديدة بسبب تغير متطلبات سوق العمل المختلفة عما كانت عليه فى السابق، خاصة في ظل اتساع نطاق استخدام التكنولوجيا وتوغل الشبكة العنكبوتية فى الحياة العامة.
أهم الوجهات المتاحة أمام خريجى الثانوية العامة التي تؤهله لتلبية متطلبات سوق العمل فى مصر فى ظل التطور التكنولوجى.
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إن تأهيل الطلاب فى يبدأ من المراحل الاولي في التعليم وأكتشاف ميول الطالب لتنافس في سوق العمل .
وأكد الدكتور تامر شوقي علي وضع خطة زمنية للجامعات المصرية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 ومنها استحداث وتطوير كليات لوظائف المستقبل وذلك في إطار مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل ولمواكبة التطور التكنولوجي .
وأوضح الدكتور تامر شوقي أنه يوجد في مصر كليات لاول مرة بالشرق الاوسط ومنها كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي بالاضافة الي كليات جديدة لاول مرة نسمع عنها بمصركلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة، وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت
وأشار الخبير التربوى الي أنه يجب أن يكون اختيار الكلية فى ضوء الميول المهنية والاهتمامات والقدرات للطالب منذ الصغر.
وأضاف الدكتور تامر شوقي ، إنه هناك اختبارات للقبول داخل الكليات المختلفة قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة، وهذا يعنى أن المسئولين أرادوا إجراء هذه الاختبارات للطلاب كي يعرفون قدراتهم ومهاراتهم الدراسية وفى سوق العمل فيما بعد.
وأكد الخبير التربوي ، أن اختبارات القبول داخل الجامعات أمر مفعل في مختلف الجامعات على مستوى العالم وهو أمر ضرورى جدا للطلاب.
وأشار شوقي إلي أنه يوجد بعض الكليات الضرورية لسوق العمل وهي كالآتي:
_ كلية الطب البشري
_ التمريض
_ الصيدلة
_ الإعلام
_ الهندسة الطبية الحيوية
_ كلية علوم
_ كلية الحاسبات والمعلومات
_ قسم أمن المعلومات بكلية حاسبات ومعلومات
_ الهندسة النووية
_كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي
_كلية علوم وتكنولوجيا الفضاء
_كلية علوم الطاقة الجديدة
وقال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعةعين شمس السابق أن الطلاب بحاجة إلى اكتشاف احتياجاتهم وشغفهم فى الدراسة وسوق العمل.
وأضاف إن العديد من الطلاب يتجهون لكليات دون النظر إذا كانت هذه الكلية ستكون سببا فى إيجاد فرصة عمل فى المستقبل أم لا، لذلك نجد أن نسبة البطالة زادت بصورة مبالغ فيها في الفترة.
وأكد الدكتور أن العالم دائما في تطور والتغير التكنولوجى نتيجة تزايد التطبيقات المختلفة للثورة الصناعية الرابعة لمواجهة التحديات المجتمعية.
وأوضح، أن المستقبل يتجه نحو الذكاء الاصطناعى، منوها بأن أكثر المجالات احتياجا لسوق العمل هو كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الاصطناعي .
اكتب تعليقك اذا كان لديك اى تسائل عن الموضوع ، وسنجيبك فور مشاهدة تعليقك