التعليم : وضع اللمسات الأخيرة لتطوير مادة اللغة الفرنسية
شهد الدكتور الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، ومارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة ، اليوم ، احتفالية مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية " ترفل " ( TREFLE) ، الذي يعد ثمار اتفاقية الشراكة المصرية ـ الفرنسية في المجال التعليمي الموقعة في 2020 ، والتي تنظمها السفارة الفرنسية بمقرها بالقاهرة ، بحضور كليمانس فيدال دي لا بلاش مدير عام للوكالة الفرنسية للتنمية في مصر ، وبيير فرانسوا موريس المدير العام لفرنسا الدولية للتعليم ، وماري كارولين ميسيير المدير العام لشبكة " كانوبي " ، وعدد من مسئولي الشبكة الدولية لتعليم الفرنسية من شبكة " كانوبي " ، ومسئولي الوكالة الفرنسية للتنمية ، ومسئولي المعهد الفرنسي بمصر ، وموجهي ومعلمي اللغة الفرنسية بمصر ، ومطوري مناهج اللغة الفرنسية، وعدد من المهتمين بالفرانكفونية في مصر ، ولفيف من قيادات وزارة التربية والتعليم.
أكد أن تنفيذ مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية " ترفل " ( TREFLE ) يؤكد على عمق العلاقات المتميزة التي تربط مصر بفرنسا ، والتي اكتسبت مزيدًا من قوة الدفع بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية ؛ لدعم مسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين على نحو بنّاء وإيجابي.
وقال حجازي : " إن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات ، لاسيما فيما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في كافة المجالات التنموية إلى مصر ، مشيرًا إلى أن مشروع دعم تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية ( TREFLE ) هو إحدى ثمار تعزيز التعاون بين الجانبين ، من خلال الدعم الذي قدمته سفارة فرنسا بجمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية للوصول إلى هذا اليوم الذي نحتفل فيه بنجاح هذا المشروع ، والذي شرُفت بمتابعته منذ البداية ".
وأوضح الوزير أن هذا المشروع يعد استكمالًا لما تم البدء فيه منذ عام 2018 للتوسع في تدريب معلمي اللغة الفرنسية ، مشيرًا إلى أن الوزارة تتلقى دائمًا من المعلمين ردود أفعال مبشرة ، وإشارات إيجابية حول التدريبات المقدمة من قبل المشروع لتطوير مستوى اللغة لديهم ، وتطوير أدائهم بشكل عام.
وتابع الوزير : " إنه نظرًا للأهمية التي توليها وزارة التربية والتعليم لاستمرار تطوير المناهج ، تقدم الوزير بالشكر لكافة القائمين على المشروع لدعم تطوير مناهج اللغة الفرنسية ، ووضع اللمسات الأخيرة على المنهج الجديد للغة الفرنسية ، وتخطيط أنشطة التدريس ، وحيث إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا كبيرًا بالتحول الرقمي ، ودمج التكنولوجيا في المنظومة التعليمية ؛ كان من الضروري أن يكون أحد أهداف المشروع هو توفير الموارد التعليمية الرقمية ، وتطوير منصة على الإنترنت لتدريب معلمي اللغة الفرنسية ؛ الأمر الذي كان له أثر إيجابي على المتدربين ".
اكتب تعليقك اذا كان لديك اى تسائل عن الموضوع ، وسنجيبك فور مشاهدة تعليقك