نائب وزير التعليم : قراراتنا جزء من استراتيجية مستمرة حتى 2030 .. وليست فردية
نفى الدكتور أيمن بهاء الدين ، نائب وزير التربية والتعليم ، أن يكون تعديل نظام الثانوية العامة، الذي تضمن استبعاد بعض المقررات من المواد المضافة للمجموع ، قرارا فرديا للوزير محمد عبد اللطيف.
وقال خلال تصريحاته لبرنامج "مع خيري " المذاع عبر شاشة " المحور " مساء السبت ، " إن مستقبل هذا الوطن المتمثل في أبنائه ، لو تصور أحد أن ممكن حد يلعب فيه بناءً على أهواء أو آراء شخصية ، فهذا خطأ ، لأن من يفعل ذلك مجرم لا يستحق أن يكون من الأساس في هذا المجتمع. "
وتابع أن "من يتخيل بأن تكون هناك متغيرات تؤدي إلى أن العملية التعليمية لا تتم بالشكل المطلوب ويقف مكتوف الأيدي ، وينتظر حل المشاكل ببناء 250 ألف فصل وتعيين 450 ألف مدرس ، هو أيضًا مجرم لا يستحق مكانه ".
وأوضح أن الوزارة بدأت بعد قسم اليمين الدستورية في " العمل وفق استراتيجية الدولة الموضوعة والمعلنة ، والتي بدأها زملاء سابقون بمجهودات ضخمة ، وبدأ تطبيقها فيما يسمى بالجيل الثاني من التعليم ، والذي بدأ تطبيقه على طلبة الصف الأول الابتدائي عام 2018 ، ممن سيدخلون المرحلة الإعدادية هذا العام ، والحقيقة نحن استكملنا هذا العمل ".
وذكر أن الوزارة واجهت ، مع بدء العمل ، تحديات كبيرة تتمثل في عدة محاور رئيسية ، أولها الكثافات الطلابية " المرتفعة جدًا " في بعض المناطق ، والتي وصلت إلى أكثر من 200 طالب في الفصل الواحد ، مؤكدا أن " الرقم السابق من المستحيل تطبيقه من الناحية العملية ، فلا يمكن استيعاب 200 طالب داخل الفصل ولو وقوفا ".
وأشار إلى أن المشكلة الثانية تمثلت في " العجز الرهيب " في مدرسي بعض التخصصات ، والذي يعد أحد أسباب زيادة الكثافة ، قائلا : " ممكن المدرسة كان يكون بها فصول فارغة ؛ لكن كان يضطر المدير لضم فصلين وثلاثة مع بعض حتى يجد لهم مدرس يدرس لهم ".
اكتب تعليقك اذا كان لديك اى تسائل عن الموضوع ، وسنجيبك فور مشاهدة تعليقك