![]() |
إعادة التحقيقات بواقعة تقبيل وكيلة مدرسة ليد ورأس زوجها بطابور الصباح |
مراعاة للبعد الانساني .. إعادة التحقيقات مع أبطال فيديو بوكية الورد داخل مدرسة بالشرقية
قرر محمد رمضان وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، إعادة التحقيقات بشأن كلا من « أشرف سمير » مدير مدرسة الحاجة نزيهة السماحي الإبتدائية ، و« رضا إبراهيم جاد » وكيلة مدرسة الحسينية الثانوية العسكرية ، مراعاة للبعد الإنساني في إطار الإلتزام بالقواعد والتعليمات.
وأفادت مديرية التربية والتعليم بالشرقية ، في بيان لها اليوم ، أنه بالاشارة إلى التحقيقات الصادرة من الشؤون القانونية بإدارة الحسينية التعليمية ، والقرارات الصادرة بشأن كلا من : « أشرف سمير » مدير مدرسة الحاجة نزيهة السماحي الإبتدائية ، و« رضا إبراهيم جاد » وكيلة مدرسة الحسينية الثانوية العسكرية ، أصدر محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم ، تعليمات إلى مدير إدارة الحسينية التعليمية ، باعادة التحقيقات مراعاة للبعد الإنساني ، في إطار الإلتزام بالقواعد والتعليمات.
وكانت إدارة الحسينية التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بالشرقية ، قد قررت توقيع الجزاء الإداري على مدير مدرسة تعليم أساسي ، وزوجته وكيلة مدرسة ثانوي لمخالفتهم اللوائح والقوانين ، وذلك بعد التحقيق معهم بشأن تداول مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي ، وقد ظهرت من خلاله وكيلة المدرسة الثانوية أثناء اختراقها لطابور الصباح بالمدرسة التي يعمل بها زوجها ، حاملة في يدها بوكيه ورد وقامت بالانحناء له وتقبيل يده ورأسه أمام الطلاب والعاملين بالمدرسة.
وأوضح أسامة سعفان وكيل الإدارة التعليمية بالحسينية ، أنه فور الاطلاع على مقطع الفيديو المتداول تم استدعاء المشكو في حقهما للمثول أمام جهات التحقيق بالإدارة ، وبسؤالهما أفادوا أن ما حدث كان بحسن نية ، لافتًا أن ما قامت به وكيلة المدرسة باختراق طابور الصباح في مدرسة أخرى دون إذن مسبق ، ناهيك عن قيامها بتصوير ما قامت به ونشره عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، يعد مخالفًا للوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية ، وبالتالي تم توقيع الجزاء الإداري عليهما بخصم 7 أيام من الراتب.
وآثار مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، ظهرت من خلاله وكيلة مدرسة وهي تتوجه نحو زوجها في طابور الصباح داخل مدرسة أخرى بنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية ، واهدته باقة من الورد ، وانحنت له لتقبيل يده أمام الطلاب والعاملين في المدرسة ، ليتم تداول الفيديو على نطاق واسع ، ويلقى ردود أفعال متباينة ما بين مؤيد ومعارض.
ووصفه البعض بأن ما قامت به السيدة غير لائق وغير مناسب لقدسية المؤسسة التعليمية ، وأنها ليست مكان لاستعراض المشاعر بين الزوجين ، وأن الواقعة تخرج عن إطار أصول العمل التربوي ، فيما أيد البعض الآخر ما قامت به السيدة ، وعقب رصد الفيديو من قبل الجهات المعنية تقرر إحالتهم للتحقيق لإتخاذ ما يلزم قانوناً.
اكتب تعليقك اذا كان لديك اى تسائل عن الموضوع ، وسنجيبك فور مشاهدة تعليقك